لكل إنسان معركته
كل إنسان في الحياة يخوض مباراة حامية لعلنا لا ندرك مجرياتها ولا ظروفها ، ولا نعرف عنها شيئًا ، لذلك علينا أن نتحلى في تعاملنا معه بالصبر والود والرحمة.
ولنحترم مشاعر الناس وظروفهم غير المرئية ، وعلينا أن نعاملهم بود ورحمة وأن نسير ونمشي برفق في حياتهم ، ذلك أنه ليست كل جروح وظروف الناس مرئية لنا ، لو قدر لك أن تطلع على جروح وظروف بعض الناس وآلامهم غير المرئية لعجبت ، وودت أنك لم تعلم بها، فهم يتسامون.
ويظهرون البشر والسرور يحمدون الله كثيرًا في السراء والضراء. لذا من واجبنا الرفق بالناس والتعامل معهم عمومًا بأن لكل منهم ظروفه ومعركته التي يخوضها في هذه الحياة وعلينا أن نحترم جروحه ومعاناته وظروفه غير المرئية ونعمل ونتعامل معه بالصبر والرحمة والرفق.