وطنُ المحبةِ والوقار
بمناسبة اليوم الوطني السعودي 94
– وطنٌ وقاهُ اللهُ الاستعمارا
للعُربِ والإسلامِ كانَ الدارا
– وطنٌ حباهُ اللهُ في عليائه
بين الأنامِ محبةً ووقارا
– وطنٌ به وُلدَ الهُدى؛ ومليكُهُ
في خدمةِ الحرمينِ نالَ فخارا
– في يومهِ الوطنيِّ جِئْنا نحتفِي
بالمنجزاتِ مسرةً وجَهارا
– بمؤسسٍ خاضَ الغمارَ مُجاهِدًا
جمعَ البلادَ مُوحِدًا مِغْوارا
– فَخْرُ العروبةِ أشرقَتْ أضواؤُهُ
فَجرًا يبثُّ شُعَاعُه الأنوارا
– عَبْدُ العزيزِ أعزَّ شِرْعَةَ رَبِّنَا
فأعزَهُ بِسَخائِهِ مِدْرارا
– فترَى ينابيعَ العطاءِ تفجَّرتْ
وترَى المدائنَ نهضةً وعَمَارا
– فإذا بها بَعْدَ البَدَاوةِ أصْبَحتْ
تُعْطي الأنامَ حَضَارَةً ومنارًا
– للمجدِ والعَلْياءِ سارَعَتِ الخُطى
للحقِّ صَرْحًا للأمانِ جِوارا
– والشعبُ بالتعْليمِ نالَ مكانةً
وجنى بتَنْظيمِ البلادِ ثِمارا
– فإذا الصِّناعَةُ والتِّجارةُ أزهرت
في ظلِّ أمنٍ حَقَقَ اسْتِقْرارا
– وترَى المعاهدَ للعُلُومِ منارةً
وترَى الثقافةَ والفُنُونَ شِعارا
– وبرؤيةٍ فاقَ السحابَ طُموحُها
حُلـُمٌ تحَقَقَ يُبـْهـِرُ الأنْظارا
– في كلِّ يومٍ منجزٌ وتقدمٌ
في همـَّةٍ لِتُسابقَ الأمْصارا
– سُعُوديةُ الأمجادِ يا رب أبقِها
للصَّحْبِ نُورًا للأعاديْ نَارا