وزير الصحة يعلن إطلاق “التوأم الرقمي” بأكثر من 50 مليار ريال
قال وزير الصحة المهندس فهد الجلاجل؛ “نريد أن تكون المملكة مركزاً لمواجهة التحديات العالمية من خلال نهجٍ حكومي واحدٍ تحت مظلة رؤية 2030، ومن خلال تطوير تنظيمات تدعم الاستثمار في الاختراع والابتكار، وبناء نظام صحي يطلق العنان لقوة الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتطوير القوى العاملة الصحية المحلية، وجذب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم، وهذا ما يدفعنا إلى المُضي قدماً في تحولنا الصحي بخطواتٍ صحية وملموسة.
وأعلن “الجلاجل”؛ خلال كلمته في افتتاح ملتقى الصحة العالمي اليوم (الإثنين)، إطلاق الجيل الثاني من مركز “تأكّد”، وإطلاق التوأم الرقمي؛ ليكون “انعكاساً لصحتك في جوّالك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات، سيقوم التوأم بقراءة واقعك الصحي، وسيقدم لك أفضل النصائح الطبية”.
وشهد ملتقى الصحة العالمي، اليوم، إطلاقات بقيمة أكثر من 50 مليار ريال.
وكشف وزير الصحة عن تسجيل مستشفى صحة الافتراضي في موسوعة جينيس؛ كأكبر مستشفى افتراضي في العالم.
من جهة أخرى، قال “الجلاجل”: “نفخر باعتراف منظمة الصحة بخلو المملكة من الدهون الملوّثة، كما أعلنت المنظمة الأممية أن المملكة أولى دولة في المنطقة وصلت إلى مستوى النضج الرابع في نضج اللقاحات”.
وأشار إلى توسُّع البورد السعودي ليصل إلى أكثر من 170 برنامجاً صحياً، ومنذ بدء برنامج التحوُّل الصحي قبل 5 سنوات زدنا عدد المقاعد بأكثر ممّا تمّ في 20 عاماً ليصل إلى 7000 مقعد، مضيفاً: “حصل 3000 ممارس صحي دولي على البورد السعودي؛ ليسهموا في سد الفجوة العالمية”.
ولفت “الجلاجل”؛ إلى نمو الاستثمار في القطاع الصحي، خاصةً أن المملكة الأعلى في استثمارات الرعاية الصحية بالمملكة، مستدلاً بطرح “سليمان فقيه” هذا العام في السوق الرئيس.
وتوقّع “الجلاجل”؛ أن يتضاعف عدد المؤمَّن لهم في 2030، إلى 24 مليون شخص من 12 مليوناً بنهاية 2013، مقدّراً حجم سوق التأمين الصحي في المملكة بـ40 مليار ريال.
ونوّه بنمو قطاع الأدوية بمعدل 9.3%، وهو الأسرع نمواً بدول مجموعة العشرين، وتشير التوقعات إلى أنه سيصل إلى 72 مليار ريال بحلول 2030.
وكشف أن نموذج الرعاية الصحية الحديث يخدم 28 مليون مستفيد؛ ضعف ما أُعلن خلال نسخة الملتقى العام الماضي، وبذراعه الرقمية قدّم أكثر من 50 مليون موعد واستشارة افتراضية، وخدم أكثر من 30 مليون مستفيد.