هيئة ذوي الإعاقة تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة الهيئة، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، نظمت هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق 3 ديسمبر 2024م .
وشهد الحفل مجموعة من الفقرات التي ركزت على تعزيز دور الأشخاص ذوي الإعاقة القيادي في المجتمع وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لدعمهم وتمكينهم.
وأثرى الحفل استعراض لتجارب ملهمة لعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة، مسلطًا الضوء على قصصهم وتجاربهم وإنجازاتهم التي تعكس الإصرار والنجاح، وتم الإشادة إلى دور الأسرة التي لها دورًا محوريًا في الدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة وخلقوا بفضل الله ثم بجهودهم قصص نجاح ملهمة لنا جميعًا يفخر بها الوطن امام العالم.
واستعرض ضمن فقرات الحفل فيديو توعوي مصور شارك فيه عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء ورؤساء الهيئة وسفراء المملكة، الذي أكدوا فيه اهتمامهم وحرصهم على بذل المزيد من الجهود لتقديم كافة التسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقة التي تقدمها قطاعاتهم، حيث أسهمت هذه الجهود في تعزيز الاندماج الشامل وتهيئة بيئات عمل أكثر شمولًا وتمكينًا للجميع.
كما نظمت الهيئة معرضًا مصاحبًا قدمت خلاله لمحة عن أبرز برامجها ومبادراتها التي تعمل عليها بالتعاون مع مختلف القطاعات، وركز المعرض على المشاريع التي تهدف إلى تعزيز الشراكات التي ستمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق تطلعاتهم.
وفي ختام الحفل، كرم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي خريجي برنامج “قمم” للتمكين القيادي، الذي يُعد من مبادرات الهيئة البارزة في تطوير المهارات القيادية للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث شارك في البرنامج أكثر من 60 متدربًا، تلقوا تدريبًا مكثفًا على القيادة وتطوير القدرات المهنية، كما استفادوا من جلسات إثرائية مع قادة ملهمين ذوي خبرة متنوعة، مما عزز من جاهزيتهم للمشاركة الفاعلة في بيئات العمل.
وجاء شعار اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2024م تحت عنوان “تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل مستقبل شامل ومستدام”، تأكيدًا على أهمية القيادة الفاعلة في بناء مجتمع يحقق الشمولية والاستدامة.
وتواصل هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع مختلف القطاعات، إلى جانب رفع مستوى الرعاية والوقاية والتمكين، للوصول لمجتمع موائم وداعم ومتكافئ الفرص في كافة المجالات والتي هي ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030 .