الوزير السابق د. محمد بنتن يحكي مسيرته العملية في أسبوعية القحطاني

ضمن موسمها الرابع عشر استضافت أسبوعية الدكتور عبد المحسن القحطاني مساء أمس الاربعاء 10جمادى الثاني 1446ه محاضرة لمعالي الدكتور محمد بن صالح بن طاهر بنتن،وزير الحج والعمرة ورئيس مؤسسة البريد السعودية الأسبق ، تحت عنوان “البناء المعرفي وتنمية المهارات / تجربة شخصية”. وأدارها المستشار إحسان صالح طيب .

وفي مستهل كلمته الترحيبية قدم الدكتور عبدالمحسن القحطاني تعازيه في وفاة والدة سمو محافظ جدة الأسبق الأمير مشعل بن ماجد ومعالي الدكتور عدنان وزان مدير جامعة ام القرى الأسبق ،ثم رحب الدكتور عبدالمحسن القحطاني بالحضور ورواد الأسبوعية وضيوفها الكرام وقدم التهنئة بإعلان استضافة المملكة لمونديال 2034 ، وأثنى على دور مدير الجلسة بما تربطه بالضيف من علاقة وطيدة ومحبة وإخاء، كما أعرب عن إمتنانه بلقائه لأول مرة بمعالي الوزير بنتن، كما شكر معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة الذي شرف بحضوره الأمسية بالإذن بتأسيس مجلسه الثقافي الأسبوعية حينما كان وزيرًا للثقافة آن ذاك.

وتحدث عن معرفته المسبقة بالضيف من خلال رحلته كمعلم ودكتور جامعي ومسيرته ومجهود ه في فترة تقلده منصبي الوزارة ورئاسة البريد، وقدّر عملية التطور والتيسير التي شهدتها مناسك ومنشأت الحج على يديه، وقال ان الضيف بنتن مبدع في الإدارة والتعليم وكتاباته تحفز للمستقبل وتبني ولاتهدم .

بعد ذلك ألقى مدير الأمسية المستشار إحسان طيب نبذة شافية عن معالي الضيف، وأوضح فيها أنه حصل على درجة الدكتوراه في هندسة الحاسب الآلي عام 1409ه‍ من جامعة كولورادو بولدر الأمريكية، وتحدث عن نشأته وتربيته الثرية في حارة أجياد مما زاده خلقًا وثقافةً وصقلت شخصيته وأضافت لتكوينه المعرفي، وفكره المستنير الذي نقل هيئة البريد تحت رئاسته الى نقلة نوعية وتطور مشهود.

وعندما أعطيت الكلمة للضيف استهل حديثه بشكره للمضيف والضيوف ومدير الجلسة وعبر عن مدى امتنانه للمديح الذي سرده مدير الجلسة، وهنأ الدولة حكومةً وشعبًا عن استضافة مونديال 2034، واثنى على مجهودات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على إنجازاتهم في تطوير الدولة، ووضعها في مكانة تليق بها، وما يتوفر ويقدم من خدمات سواء للمواطن او المقيم او الزوار وضيوف الرحمن وللجميع وبدون منة او تفرقة حتى أضحت المملكة حديث العالم.

مشيرا الى ما يتم بالمملكة من كم مهول من الأحداث والفاعليات العالمية في شتى المجالات، داعيًا الناس للوعي بما وصلت له المملكة من مكانة، ومحذرًا من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تطال الأجيال الصغيرة قبل الكبيرة ، واهمية تنوير للشباب وأن نجاحهم في حياتهم العملية يتوقف على أنفسهم ومجهودهم.

وإستطرد في حديثه عن بيئته المكية التي ساعدته كثيرًا في الوصول لأفضل المناصب، وعادات المجتمع وتقاليده وتربية المدرسة ، وهي من الأمور التي تفتقدها الأجيال الحالية مما يصعب عملية التربية السليمة والقويمة .

وفي ختام محاضرته اتيحت الفرصة للحوار والمداخلات مع الضيف والتي شارك بها كلٍ من : أ .عبدالرزاق حسنين، د.محمود الثمالي، أ.مشعل الحارثي، د. فايز الأحمري، م. سعيد الغامدي، أ .عبدالمؤمن القين، أ.محمد العدواني، د. إسماعيل كتب خانة ود. يوسف العارف، أ .عبدالمجيد الزهرة، د. علي العُمري، أ. علي مدهش، ثم أجاب الضيف على تلك المداخلات والتساؤلات .

موضحا بأن مجلة الحج والعمرة كانت دورية بشكل شهري وترسل إلى الوزراء على مستوى العالم المختصين بالأمور الدينية وكانت فرصة لإبراز قيمة المملكة دينيًا وسياسيًا وحاليًا تم استبدالها بأمور متطورة بعد خفوت دور المجلات ، كما نوه بأهمية البريد وأنه عصب البيانات وأساسها ولا غنى عنه مهما طال الزمان وقيمته تتخطى فكرة العناوين والمراسلات الى التخطيط ويسهم في عدة أمور منها استكشاف الأمراض وغيرها من البيانات والمعلومات ، واختتم الضيف حديثه بأن هناك كوادر شبابية سعودية ترفع لها القبعة لديهم علم ومعرفة لا تقدر بثمن وأنهم كفاءات عالية تستحق أن تقدر، وأشاد بعالمية الجامعات السعودية وسط قريناتها على مستوى العالم وخضوعها لضوابط وتصنيفات عالمية .

وفي ختام الأمسية كرم معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة معالي الدكتور محمد صالح بنتن وكرم الشاعر علي مهدي المستشار إحسان طيب ، ثم دعي الحضور لمأدبة العشاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى