مساء الجمعة وليلة اجتياح ” الترند “

عزيزي المتابع لأحداث نهائي دورة بلدية بارق الشتوية التاسعة مساء الجمعة الماضي ، ماذا رأيت ؟!! وكيف تفسر لنا ذلك ؟! 

أنا هنا لأجيبك من منظوري الشخصي فمن حسن الحظ أنني في تلك الليلة كنت معك مُتَابعاً للحدث لا مُتَابع كما عودت متابعيني الكرام، لتعذر حضوري للحدث الكروي الأبرز والأهم في محافظة بارق وما ذاك إلا لحكمة إلهية ربما لكي أكون معك في صفوف المتابعين.

فمنذ أن أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة بلدية محافظة بارق الشتوية التاسعة يوم الجمعة 15 شعبان موعداً للمباراة النهائية بين فريقي القلعة من آل عيشي والوحدة من القفيل على كأس معالي أمين منطقة عسير المهندس عبدالله الجالي ، اتحدت الجهود الرياضية والتنظيمية والداعمة والإعلامية والجماهيرية ووو….، كلٌ في مجاله الذي تميز فيه ، ومن موقعه الذي عُرِفَ به وتأكد أنه سيبدع ويبذل قصارى جهده .

اكتمل عقد الجمال وازداد الحماس عندما برز المؤثر ابن المحافظة المشهور “أحمد البارقي” ليفي بوعده الذي قطعه على نفسه منذ العام الماضي باراً بمكانه وأهله ، داعماً للبطولة وجماهيرها برفقة بعض مشاهير السوشال ميديا المميزين في صورةٍ جمعت البر والتعاون ، واتحاد الصف وتوحيد الغاية ووحدة الهدف بين أهالي بارق الكرماء.

ومما لا يختلف عليه اثنان هو الدور الإعلامي والجهد المبذول من الإعلاميين لأن الإعلام هو الصدى لأي حدث  فقد أظهر الإعلاميون جمال الصورة ورفعوا الصوت عالياً واجتاحوا بالحدث تلك الليلة مؤشرات الترند مقلعين به لأرقام قياسية شهدتها المملكة ودول الخليج وربما تجاوزها لأكثر منها ، وذلك يعود – بعد الله – لما يمتلكه ويتمتع به الفريق من احترافية ومهارة عالية لم تكن لأول مرة فقد شهدها المتابعون في فعاليات مهرجانات الدخن والبطولات الرياضية السابقة بمحافظة بارق وغيرها الكثير .

فهنا من يحترف ويقتنص اللقطات وهناك من يرصد المشاعر والتوقعات وفي تلك المنطقة من يُعد طائرته للإقلاع كي تُحلق فوق الأرض الخضراء لتكمل جمال المشهد وروعة الحدث من سماء الحدث ، بالإضافة لأعمال المونتاج والإخراج والتصاميم وغيرها من الأعمال التي لا يعرف مشقتها إلا من كابدها ، والهدف الذي جمع ووحد ووجه كل تلك الجهود هو خدمة المكان وأهل المكان.

فالجميع كانوا على قدر الحدث وأهلاً للمسؤولية كلٌ في مجـاله ، الفرق واللجان والداعمين والجهات المنظمة والمشاهير والإعلام والجماهير والعاملين في الميدان وغيرهم ، حتى أظهروا هذا العرس الكروي وهذا الكرنفال الشتوي في أجمل صورة وفي أروع لوحة للعالم.

ومضة: “إذا كانت الأهداف خالصةً لوجه الله مخلصة لخدمة المكان ، اجتمعت وتوحدت ووصلت بـ((إبداع))”..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى