مشاعر الود والاهتمام الصادق

المشاعر الصادقة لا تباع ولا تشترى بأغلى الاثمان ، فالمشاعر الصافية النقية النابعة من أعماق النفس، ليس لها ثمن، ولا توزن بموازين الذهب و الألماس ، بل توزن بصدق الود والمودة ونقاء وصفاء القلوب ، فقد نغدق الهدايا والعطايا والهبات ونبدي الاهتمام والاحتفاءات ، ولكن ما لم يكن معها وبرفقتها دفء وصدق المشاعر ، ستبقى أشياء بلا روح ، فالكلمة الطيبة والاهتمام الصادق النابع من القلب ، هما ما يرسّخ ويعمق ويؤكد الود في النفوس .

وهما ربما وحدهما ما يجعلان النفوس والقلوب تتلاقى وتتآلف ويصفو ودها بصدق ويثبت بعمق ، بعيدًا عن أي اعتبارات أو مصالح ، إن قمة تفاصيل النفس البشرية هي الحب والنبل والبذل والعطاء والاهتمام وإبداء الود بصدق للآخرين ، وماعدا ذلك فهو خروج عن المألوف ، بل خروج عن ما يجب أن تتحلى به النفس الإنسانية السوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى