صلاة القيام في أول ليلة من العشر الأواخر برمضان بالمسجد النبوي

أدى المصلون بالمسجد الحرام اليوم صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر لشهر رمضان المبارك لهذا العام.
ورصدت عدسة “واس” تدفق المصلين منذ ساعات الصباح الأولى على أروقة وساحات وصحن المطاف والطرق المؤدية إلى المسجد الحرام, وسجلت مشاهد إيمانية لقاصدي المسجد الحرام بين مصل وقارئ للقرآن الكريم وداع لله وهم يعيشون في راحة تحفها السكينة والخشوع وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الحكومة الرشيدة -أيدها الله-, وتوافد المصلون لأداء الصلاة في أجواء الأمن والأمان والروحانية.

وهيأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المواقع في المسجد الحرام ومرافقه وساحاته بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقديم الخدمات التشغيلية المتطورة في الحرمين الشريفين للمصلين والمعتمرين, كالنظافة والتعقيم والتعطير بمعدات وأدوات وآليات متخصصة وجهزت لا يقل عن 3500 عامل وعاملة مع 12 ماكينة غسيل متخصصة و679 آلة تنظيف وأكثر من 3000 حاوية نفايات موزعة داخل وخارج المسجد الحرام, بالإضافة إلى تشغيل دورات مياه مجهزة بكامل الخدمات، وتهيئة أعداد مضاعفة من السجاد، كما جُهِّزت نقاط متعددة لسقيا ماء زمزم لضمان توفر المياه المبردة وغير المبردة على مدار الساعة، وتهيئة منظومة الأبواب لتسهيل حركة الدخول والخروج وتخصيص مداخل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف دور فرق البلاغات على مدار الساعة لاستقبال الملاحظات والاستفسارات.

وجهزت السلالم الكهربائية والمصاعد، وأنظمة التكييف والإضاءة والتهوية والأنظمة الصوتية ومصادر التغذية الكهربائية، وتجهيز الأبواب ودورات المياه، إلى جانب تطبيق معايير الوقاية البيئية لضمان صحة وسلامة القاصدين واستخدام أنظمة متقدمة لمتابعة الحالة المطرية والتعامل الفوري مع أي تغيرات مناخية.

ووضعت الهيئة بالتكامل مع الجهات المعنية خططًا لتنظيم وإدارة الحشود والإرشاد في المسجد الحرام وساحاته ووفرت لوحات إرشادية بعدة لغات حسب المواقع, وأفرادًا متخصصين للإرشاد المكاني، مع تخصيص مسارات واضحة في الممرات لضمان سلاسة الحركة، وتهيئة المصليات في الحرمين الشريفين لاستيعاب أكبر عدد من المصلين مع ضمان راحتهم، وتوفير فرق إرشادية (المرشدين الراجلين) مدربة لمساعدة المصلين والمعتمرين على التنقل بسهولة، والإجابة على استفساراتهم بعدة لغات.

كما أدى جموع المصلين صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد النبوي في أول ليلة من العشر الأواخر بشهر رمضان المبارك لهذا العام.

ووثقت عدسة “واس” تدفق المصلين على أروقة وساحات, والطرق المؤدية إلى المسجد النبوي, وسجلت مشاهد إيمانية لقاصديه بين مصل وذاكر لله وقارئ للقرآن وهم يعيشون في طمأنينة وراحة يحفها السكينة والخشوع, وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الحكومة الرشيدة, حيث توافد المصلون لأداء الصلاة في جو مفعم بالأمن والأمان والروحانية.

 

وهيأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المواقع في المسجد النبوي ومرافقه بالتنسيق مع مختلف الإدارات والجهات ذات العلاقة لتقديم جميع الخدمات للمصلين بما يمكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، بداية من فتح أبواب المسجد وتهيئته وسطحه وساحاته لاستقبالهم, إضافة إلى الاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل والسقيا، ومضاعفة القوى العاملة والآليات لأداء جميع الأعمال على الوجهة الأكمل، إلى جانب نشر الموظفين لتنظيم الحشود وفتح الممرات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى